Friday, January 12, 2018

Nefertiti : أخافُ القيادة (1)

Nefertiti : أخافُ القيادة (1): دائماً ما كنتُ أشكو مع انعدام ثقتي بنفسي, لستُ جميلة وجسدي نحيل خالِ من الانحناءات, لستُ على قدر كافِ من الثقافة التي تؤهّلني لأكون متحدّ...

أخافُ القيادة (1)



دائماً ما كنتُ أشكو مع انعدام ثقتي بنفسي, لستُ جميلة وجسدي نحيل خالِ من الانحناءات, لستُ على قدر كافِ من الثقافة التي تؤهّلني لأكون متحدّثة جيّدة أمام جمهور من الناس, اعتمدُ كليّاً في نفقاتي اليومية على معولة أبي رغم بلوغي العشرين من عمري, أخاف الحبّ والوقوع فيه - أخافُ ألّا يراني أنثى كما كان يحلم دائماً !

ملابسي متواضعة جداً وهي لا شيء مقارنة بما يرتدينه مدوّنات الموضة أو عارضات الأزياء أو الفاشونستات, لا أملك عقار ولا سيارة , أتلعثم بكلامي حينما أشرع  بالحديث بالانجليزية أو الفرنسية ولغتي العربية ليست سليمة أيضاً, الشهادة الثانوية أو الجامعية لا تساوي شيء وسط متسابقين هائجين يلهثون أمام أيّ فرصة عمل  مُتاحة برواتب قليلة, أخاف قيادة السيارة وحدي أخاف الاصطدام بأحدهم وتحمّل تكاليف إصلاح المركبة, أخاف إيذاء أحدهم, لعلّي أخاف القيادة في أي شيء 
الجميل في الموضوع أنّي أشابه مئات بل آلاف الفتيات غيري فلن تجد شيئاً مميّزاً هُنا, والقبيح أيضاً انّي أشابه آلافاً غيري فلا شيء مميّز فيني .




Féminin



Dresses and their details 




Blonde Asian Girls



Interior Design


I can live in this apartment for rest of my life 



féminin


Angel-ina


Elie Saab




féminin


Pearls gloves are so vintage 



Féminin


Roses in short skirts





More Details


Italia, Signore



The Beauty in women's eyes 




DRESSES


MISS THE LAST SUMMER


اليوغا هي الحلّ



استخدمها قدماء الهند لتجاوز التوتّر وحالات القلق عبر الموسيقا والتأمّل مجموعةً معاً في رياضة هي الأفضل والأجدى, اليوغا
هناك أنواع مختلفة من موسيقا اليوغا مستخدمةً آلات موسيقية عدّة كالناي والبيانو , كل نوع فائدة مرجوّة على جزء ما من جسم الإنسان.

For Autumn


Leafs Of Autumn


Thursday, January 11, 2018

رسمتي القديمة


لاجئ


الزمكان

       الزمن هو مخلوق من مخلوقات الله حالُه كحال السماء أو الجبال أو الحيوان أو أنا أو أنت 
        يحضر في حين وسيغيبُ في حين وهو محدود برفيقه الملازم له المكان حتى أوجد كلاهما بعداً جديداً في عالم الدنيا هو الزمكان

         غير أنهما سوف يُفارقان الحياة مثلما السماء لمّا تنفطر والجبال تُسيّر والحيوان وأنا وأنت نفارقُ الدنيا حين يحينُ الأجل .
يتلاشى تأثير الوقت وأنت تتأمل السماء في ليلة صافية فتحضر النجوم مبعثرة بمسافات عجز الضوء عن الوصول إليها وآفاق مجهولة لم تدركها السفن الفضائية بعد ومجرات يحلم الإنسان بأن يغزوها مرة ويرى فيها مخلوقات حية تشبه في إبداع خلقها الإنسان والنبات والحيوان .
وأنت تنظر إلى السماء تستحضر الأزمنة الثلاث في وقت واحد فالماضي يحضر بنظرك لنجم بعيد ,فما تراه من توهج في السماء لنجم ما هو إلّا آثار لهذا النجم ,فقد يكون تكوّن وتوهّج وانفجر منذ آلاف السنين وأرسل ضيائه في السماء وأنت الآن في هذه اللحظة أدركتها ببصرك
والحاضر يحضر أيضاً برفقة كل نفس يدخل صدرك وكل نبضة قلب تحييك وكل وظيفة تقوم بها خلية عضوية بجسدك وكل عاطفة تخالجك وكل تلك السحابة من الموجات الكهرومغناطيسية التي تحيط بجسدك كغمامة .
والمستقبل يحضر كذلك حينما تسهو عن كل ما حولك وتحيك في مخيّلتك مستقبلاً أجمل مما تعيشه ,فتتخيل البلد الجديد الذي ستعيش فيه والوظيفة الجديدة التي ستتقلدها ومظهرك الجديد كيف سيبدو وآمالك وطموحاتك  الجديدة كيف ستكونان ,ستفكر وتتخيل بعد 10 سنين وأنت ما زلت قيد عامنا هذا .

أعطني النّايَ وغنِّ


لا أذكر كم كان عُمري يومها ,أكنتُ في السابعة أم الثامنة أم التاسعة!
 لا يهمّ ,المهم أنّي كنتُ حديثة تعلُّم القراءة أكاد أقرأ الكلمات بصعوبة وأرتّبها في جملة بصعوبة أيضاً .
تسلّلْتُ إلى غرفته ذاك العالَم الذي طالما أحببتُه .. 
كتبٌ تحتجز نصف الغرفة تتموضع كملك على عرشه في مكتبة تقوّس ظهرها لشدة ما تحمله من ثِقل 
صور لفيروز محمود درويش خليل جبران نيتشه طه حسين مي زيادة غسان كنفاني .. 
هذا ما أذكره ورودٌ تيبّسَت تقطر أريجاً لقصة حبّ عاشَت سنين, 
أوراقٌ مبعثرة مصطفّة بجانب بعضها فوق بعضها بطريقة عشوائية 
كان عمّي كاتباً ومحاميّاً وأديباً ومهندساً كان كلّ شيء كان الأجمل في نظري والأحبّ إلى قلبي
 رجلٌ مكتمل النضج والرجولة .
كطفلة لفتَني خارج الكتاب فتناولته سرقة واحتضنته,
 أذكر رائحته كان قديماً وجميلاً صفحاته مهترئة محشوّة بأجمل 
العبارات ,تصفّحته وقرأت قليله لكن كلماته كانت صعبة ولم أفهمها
اعطِني الناي وغنِّ فالغِنا سرّ الوجود" 
"وأنين النّاي يبقى بعد أنْ يفنى الوُجود
كان لها وقعٌ في قلبي ,تناغمَت الكلمات في داخلي لسبب أجهله 
هذه لأبيات الشعرية لجبران خليل جبران حبيبي الأول 
أوّل من دقّ قلبي له 
أول من أخلصتُ له وعاهدْت نفسي ألّا أحبّ بعده 
أوّل من انطق قلبي شعراً وغزلاً 
هو حبيبي الأوّل 
أغلقْتُ الكتاب أعدتُ أدراجه لألّا يراني عمي فيستاء لاقتحامي عالمَه
سعدْتُ كثيراً بعد أن علِمت بأن فيروز غنّت كلمات حبيبي 
أجادَت في غنائِها وموسيقاها اطربتني وذكّرتني بمعشوقي الذي لم أقابله بعد وكلّي لهفة وشوق للُقياه
انتظرتُ طويلاً حتى أكبُر لألقاه وأصارحه بأعذب الكلام عن حبّي له 
كان سرّي الدفين الذي لم أصّرح به لأحد
مرّت أعوام ودخل الانترنت حياة الجميع وصار امتلاك مقالة أو كتاب ليس بالأمر الصعب 
فبحثتُ عنه لعلّي أجد الطريقة للقائه كنتُ في مراهقتي وهو حبيبي الأول ,حبيب طفولتي وصباي .
حزنْتُ كثيراً بعد ان علمْت بأنّ جبران قد ولد وعاش وأحبّ ورسَم وكتبَ ومات قبل ميلادي 
فهو مواليد 1883 وأنا مواليد 1994 وبيننا مئة وعشر وسنة , يــا له من فارق لا يُمكن التغاضي عنه
أذكر أنّي بكيت كثيراً ,فمن هو الذي أحبّ ولم يبكِ !؟
لم تُكن خيبتي الأولى في الحياة ولا أوّل ما ازعجَ هدوء قلبي 
فموت عمّي بعد سنين لاحقة قد قسم ظهري وتركَ في قلبي جرحاً لا يعلم ماهيّته سوى الله
لا عجبَ في أنّ "جبران" هو من أحبّ الأسماء إليّ وادبه هو الأحبّ إلّي أيضاً 
لم ألقاه ولن ألقاه , لكن محياه وموته علّم قلبي حبّاً صادقاً وفيّاً لا يتكرر 
بعيداً عن ترهات المراهقين وحديثي الشباب 
ناضجاً لا زور فيه ولا بُهتان 
يالَ حظّي السيّء , انتهت قصّتي قبل أن تبدأ


قُطبية ثُنائية ..


عاجزة عن إمساك القلم بطريقة سليمة وبدء الكتابة, ها قد بدأت حالة الاكتئاب في النشاط من جديد بعد فترة من الإفراط في الطاقة, أشعرُ بألم في كلّ جزء من جسدي, قلبي لا ينبض جيداً وأواجه مشكلة في النوم واضطرابات حادّة في الشهيّة, يُرافقني صداعٌ مستمرّ وتهيّؤات لوجود أشياء من حولي, رغبة شديدة في البقاء لوحدي


أحبّ العُزلة ولا أقوى على الدخول في أيَ نقاش, قلّ تركيزي عمّا كان عليه وأرغب مُلازمة السرير رغم عجزي عن الغفو, أتمنّى أن ينتهي كلّ هذا وأتجاوز هذه المرحلة أو على الأقل ألّا تطُول. 


أريد أن أُشفى من كلّ هذا, أن اعيش كإنسان طبيعي بعيداً عن تطرّف الحزن وتطرّف السعادة, تعبْتُ كثيراً من هذا الصعود والهبوط, أردُ أن أكون في المنتصف.


تأنيب الضمير واليأس هُما حالتيّ اللتان يزعجانني ويؤرقان يومي, أرغب في التغيير كما أرغب في الرحيل, أعلمُ أنها فترة ستمضي وبعدها ينتهي كل شيء لكنّي تعبت من الحال, فأنا عليه منذ سنين واكتشتفتها قبل عامان تقريباً, ولم أعد قادرة على التحمّل, فقد نفذ ما كان لديّ من صبر وطاقة


 أريدُ أن أكون طبيعية 
وأريدُ الرحيل 

أغلقْ فمك الآن .. أو!

أغلقْ فمك الآن .. أو هل أنا حقاً بحاجة إلى توضيح اتجاهات حياتي وطريقة تفكيري؟ هل هذا الكلام من باب المشاركة أم أنها تبرير لا أكتر؟ بدايةً لن...